 |
| الفيروس القاتل انتشر بمناطق عديدة في العالم ويهدد بالتحول إلى وباء (الفرنسية-أرشيف) |
أعلنت الصين عن إصابة بشرية جديدة بفيروس إنفلونزا الطيور، لترفع إلى 18 عدد الإصابات المؤكدة في البلاد.
وقالت وكالة أنباء شينخوا إن الفتاة وعمرها ثماني سنوات أصيبت بالسلالة القاتلة H5N1 في منطقة سيشوان جنوبي غربي البلاد.
من جانبها أشارت وزارة الصحة البريطانية على موقعها على الإنترنت إلى أن الطفلة أصيبت نتيجة التعامل المباشر مع دواجن مصابة، قائلة إن الدواجن التي تربيها عائلة هذه الطفلة نفقت، دون الإشارة إلى ما إن كانت ضحية إنفلونزا الطيور أم لا.
وحتى اليوم، توفي 12 من أصل 18 شخصا أصيبوا بفيروس إنفلونزا الطيور في الصين.
دجاج نافق
وفي لندن قالت الحكومة البريطانية إن اختبارات أثبتت إصابة دجاج نافق في مزرعة شرقي البلاد، بفيروس إنفلونزا الطيور.
وأشارت وزارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية في بيان إلى أن الاختبارات الأولية أشارت إلى أن الفيروس من سلالة (H7) وليس سلالة H5N1 التي قتلت أكثر من 100 شخص في دول أخرى منذ أواخر عام 2003.
وكانت بريطانيا قد أكدت في وقت سابق من هذا الشهر أول حالة للإصابة بسلالة (H5N1) في طائر غير داجن عندما عثر على بجعة نافقة شرق أسكتلندا.
من جهة أخرى أعلنت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية عن اكتشاف بؤرتين من فيروس (H5N1) لدى دواجن بساحل العاج إحداهما في العاصمة الاقتصادية أبيدجان والأخرى بمنطقة لاغونس.
كما أفادت السلطات الفرنسية في مقاطعة شرق وسط البلاد عن تأكيد إصابة بجعة بالفيروس المسبب لإنفلونزا الطيور، كان قد عثر عليها نافقة يوم 18 أبريل/نيسان على مقربة من بحيرة في المنطقة.
 |
| الجهود لم تسفر حتى الآن عن مصل مضاد للمرض (رويترز) |
بروتين
وفي إطار جهود مكافحة المرض قال باحثون إن نوعا جديدا من البروتينات أثبت فعالية لدى تجربته على الحيوانات في الوقاية من وعلاج الإنفلونزا لدى البشر والطيور ويتمثل عمل البروتين المعروف باسم DAS 181 في إزالة مستقبلات عصبية للإنفلونزا داخل الرئتين.
وقال مانج يو من مؤسسة نيكسبيو في سان دييجو بولاية كاليفورنيا إن DAS 181 يمثل علاجا محتملا من الطراز الأول للإنفلونزا.
وأضاف أن الفحوصات متواصلة لتبين مدى قدرته على التصدي لفيروس إنفلونزا الطيور القاتل سواء في مزارع الأنسجة ولدى الحيوانات والنتائج مشجعة جدا حتى الآن.
وعقب أنه على الرغم من أن البروتين يعتبر واعدا فإن أمان وفعالية DAS 181 مع البشر لاتزال تحتاج إلى إثبات عن طريق تجارب إكلينيكية.